كتاب الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل - ط دنديس

الفتح الناصري الداودي (١)

بعد أن جرى ما ذكر من اعتقال الملك الصالح أيوب (٢) بالكرك (٣)، قصد (٤) الملك الناصر داود (٥) القدس، وكان الإفرنج قد عمروا قلعتها بعد موت الملك (٦) الكامل (٧)، فحاصرها وفتحها وخرب القلعة وخرب برج داود أيضا، فإنه لما خربت (٨) القدس أولا لم يخرب برج داود، فخربه في هذه المرة، وذلك في سنة

(١) هو فتح الملك الناصر داود بن الملك المعظم عيسى للقدس الذي وقع في سنة ٦٣٧ هـ/ ١٢٣٩ م؛ ينظر: ابن واصل ٥/ ٢٤٦؛ المقريزي، السلوك ١/ ٢٧٥: ٢.
(٢) الملك الصالح نجم الدين أيوب بن الملك الكامل محمد بن العادل، ولد سنة ٦٠٣ هـ/ ١٢٠٦ م في القاهرة، وتوفي بها سنة ٦٤٧ هـ/ ١٢٤٩ م، وقد ولي السلطنة سنة ٦٣٧ هـ/ ١٢٣٩ م، ينظر: أبو شامة، الذيل ١٨٢؛ ابن واصل ٥/ ٢٥٧؛ أبو الفدا، المختصر ٣/ ١٣٩؛ الذهبي، العبر ٣/ ٢٥٧؛ ابن الوردي ٢/ ٢٦٣؛ ابن دقماق ٢/ ٣٦؛ المقريزي، السلوك ١/ ٣٣٩: ٢؛ المقريزي، الخطط ٢/ ٢٣٦؛ ابن تغري بردي، النجوم ٦/ ٢٨٢؛ الحنبلي ٣٦٧؛ ابن إياس ١/ ٨٣؛ ابن العماد ٥/ ٢٣٧؛ الزبيدي ٦٢؛ الغامدي ٢٩١.
(٣) الكرك: قلعة حصينة في وسط الأردن، ينظر: الحموي، معجم البلدان ٤/ ٥١٤؛ الحموي، المشترك ٣٧١؛ الحميري ٤٩٣؛ شيخ الربوة ٢٨١، ٢٨٣؛ أبو الفدا، تقويم ٢٤٦؛ البغدادي، مراصد ٣/ ١١٥٩؛ العمري ٢/ ٢١٢، ترتسرام ٧٧؛ طلاس ٢٩؛ Sourdel، Al-Karak، IV/ ٦٠٩.
(٤) من اعتقال … بالكرك أ ب هـ: - ج د.
(٥) الناصر داود: هو السلطان الملك الناصر صلاح الدين أبو المفاخر داود بن المعظم عيسى بن العادل، ولد في دمشق سنة ٦٠٣ هـ/ ١٢٠٦ م، وتوفي في البويضا سنة ٦٥٦ هـ/ ١٢٥٨ م، ينظر: أبو شامة، الذيل ٢٠٠؛ ابن خلكان ٣/ ٤٩٦؛ الذهبي، سير ٢٣/ ٣٧٦؛ الذهبي، العبر ٣/ ٢٨٠؛ الكتبي ١/ ٤١٩؛ الصفدي ١٣/ ٤٨٠؛ ابن كثير، البداية ١٣/ ٢١٤؛ ابن تغري بردي، النجوم ٧/ ٥٨؛ ابن العماد ٥/ ٢٧٥؛ الزبيدي ٥٨.
(٦) الملك أ ب ج هـ: - د وفتحها أ ب ج هـ: وملكها د.
(٧) الملك الكامل محمد بن العادل بن أيوب، ولد سنة ٥٧٦ هـ/ ١٨٠ م، مات بدمشق سنة ٦٣٥ هـ/ ١٢٣٧ م، تسلطن سنة ٦١٥ هـ/ ١٢١٨ م إلى سنة ٦٣٥ هـ/ ١٢٣٧ م؛ ينظر: أبو شامة، الذيل ١٦٦؛ ابن خلكان ٥/ ٧٩؛ ابن واصل ٥/ ١٥٣؛ أبو الفداء، المختصر ٣/ ١٦٨؛ الذهبي، سير ٢٢/ ١٢٧؛ الذهبي، العبر ٣/ ٢٢٢؛ ابن دقماق ٢/ ٢٨؛ المقريزي، السلوك ١/ ١٩٤: ٢؛ ابن تغري بردي، النجوم ٦/ ٢٢٧؛ ابن العماد ٥/ ١٧١؛ الزبيدي ٥٢؛ Gottshalk، Al-Kamil.Almalik، IV/ ٥٢٠.
(٨) فإنه لما خربت … في هذه المرة أ ب هـ: - ج د.