ينحصر منهج تحقيق كتاب الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل للعليمي في النقاط التالية:
١ - بعد أن حصلت على النسخ السابق ذكرها لكتاب الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل محاولا التعرف على أدق النسخ وأكثرها ضبطا، فتبين لي بعد المقارنة أن أكثر هذه النسخ صحة هي نسخة مكتبة لندن ذات الرقم (. B.L ٨٥١٦)، والتي حصلت عليها من الأستاذ فهمي الأنصاري ورمز له ب (أ).
وقد اتخذت من هذه النسخة أصلا وذلك لأنها كاملة، وحالتها جيدة وخطها واضح، ويبدو أن ناسخها كان على علم بما يكتب، فجاءت قليلة التصحيف والتحريف، كبيرة الجودة والإتقان.
٢ - قمت بنسخ المخطوط (أ) بخط اليد، وبعد ذلك قارنت النسخ الأخرى على نسخة الأصل، وأثبت الفروق بين هذه النسخ في الهوامش، وقد أشرت إلى هوامش مقارنة المخطوطة بالخط الأسود الداكن.
ورمزت لكل مخطوط بحرف أ، ب، ج، د، هـ.
٣ - أرجعت الآيات القرآنية إلى مصدرها مبينا سورها وأرقامها من الكتاب العزيز، وقد قمت بطباعة الآيات حسب الرسم القرآني مع التطبيع.
٤ - قمت بتخريج الأحاديث النبوية من مظانها الأصلية في كتب الحديث.
٥ - قمت بالترجمة للكثير من الأعلام الواردين في الكتاب ممن رأيت أنهم بحاجة إلى ترجمة وتعريف، وقد رجعت في ذلك إلى العشرات من كتب الأنساب والتاريخ والتراجم والطبقات. وفي بعض الأحيان قمت بالإشارة إلى المصادر التي ترجمت لهؤلاء الأعلام.
٦ - قمت بشرح بعض الألفاظ والمصطلحات اللغوية العربية منها والأجنبية مما رأيت أنه بحاجة إلى شرح أو تعليق، كما عرفت بالكثير من البلدان والمواقع الواردة في النص معتمدا في ذلك على المعاجم اللغوية والبلدانية.
٧ - اتبعت الرسم الإملائي الحديث في كثير من الكلمات مثل: إسحاق، إبراهيم، السماوات فإنها في المخطوط كتبت بهذا الشكل:(إسحق، إبراهيم، السموات).
٨ - أشرت في جوانب الصفحات إلى نهاية جانب كل صفحة في المخطوط، حيث قسمنا الصفحة إلى قسمين (أ) و (ب).