(٢) رجال الإسناد ثقات إلا أبا شهاب الحناط، وهو صدوق يهم كما في التقريب، وسوف يأتي تخريجه مستوفى في باب المسح على العمامة. (٣) الأوسط (٦٢٢٠). (٤) لم يروه إلا الطبراني، وهو محل للغرائب والمنكرات، وفي إسناده المسيب بن واضح، ساق له ابن عدي أحاديث منكرة في الكامل، ثم قال (٦/ ٣٨٩): «والمسيب بن واضح له حديث كثير عن شيوخه، وعامة ما خالف فيه الناس هو ما ذكرته، لا يتعمده، بل كان يشبه عليه، وهو لا بأس به». وقال فيه أيضًا: «كان النسائي حسن الرأي فيه، ويقول الناس يؤذوننا فيه: أي يتكلمون فيه». وجاء في الميزان (٤/ ١١٦): «وقال أبو حاتم: صدوق، يخطيء كثيرًا، فإذا قيل له لم يقبل». =