.. خُذ من ثنائي مَا يكَاد نظامُه ... يُنْسِي فصاحة يَعْرُبٍ وإيادِ ...
وَمِنْهَا ... وَبَنُو الزَّمَان وَإِن بدا مَلَقٌ لَهُم ... أضغانُهم كالجمر تَحت رَمادِ
لَا غَرْوَ أنَّك قد نبتَّ خلالهم ... قد ينبتُ النُّوَّارُ بَين قَتَاد
عجبا لمن قد رام سبقكَ منهمُ ... أنَّى تروم العِيسُ سَبْقَ جوادِ
جَلَّ اعتلاؤك أَن تساجلَه عُلاً ... من ذَا يضاهى لُجَّةً بِثِمادِ
لَا زلتَ ترفلُ فِي سوابغ أنعم ... فضفاضة الأذيال والأبْراد
وبقيتَ زَيْناً للبلاد ورفعةً ... إِن الصوارم زينةُ الأغماد ...
وَقَوله ... وتنفَّستْ وَقد استَحَرّ تنهُّدي ... فوشَى بِذَاكَ النَّدِّ هَذَا المَجْمَرُ ...
وَقَوله ... علوتَ كلَّ عظيمِ الشَّأْن مَرتبةً ... إِن الخلاخيل تعلوها التقاصيرُ ...
وَقَوله ... ومُرِنَّةٍ قدحتْ زِنادَ صَبَابتي ... والبرقُ يقدحُ فِي الظلام شرارُهُ
ورقاءُ تأرَقُ مقلتي لبكائها ... لَيْلًا إِذا مَا هَوَّمَتْ سُمَّارُهُ
إيهِ بعيشكِ يَا حمامةُ خَبِّري ... كَيفَ الكَثيبُ ورنده وعراره
أترنحت بتنفسي أثلاثه {أم أينعتْ بمدامعي أزهارُهُ
أما الفوارسُ فاستداروا حوله ... حَيْثُ استقلَّ كَمَا اسْتَدَارَ سوارُهُ ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute