.. نتلقَّى التقاءَ رُوحٍ بروحٍ ... بضروب التَّقْبِيل والتَّعْنيقِ
لَيْسَ فِي الأَرْض من يُمَيِّزُ منَّا ... عَاشِقًا فِي اللِّقَاء من مَعْشُوقِ ...
٦٣٢ - أَبُو عَامر بن الْأصيلِيّ
من الذَّخِيرَة كَانَ أَبُو عَامر جَوَاب آفَاق وناظما وناثرا بِاتِّفَاق وَمن شعره قَوْله فِي رثاء ... على مَصْرع الفهريّ رُكْني ومَوئِلي ... بكيتُ وأبكى طول دهري وحُقَّ لي
أُؤَبِّنُ من مَاتَ النَّدَى يَوْم مَوته ... وقلص ظلّ الْجُود عَن كل أَرْمَلِ
وَمَا كَانَ صَمْتي مُنْذُ حينٍ لسلوةٍ ... ولكنَّ عُظْمَ الرُّزْء أخْرَسَ مِقْولِي ...
الشُّعَرَاء
٦٣٣ - يحيى الجزار السَّرقسْطِي
كَانَ فِي دكان يَبِيع اللَّحْم فتعلقت نَفسه بقول الشّعْر فبرع فِيهِ وَصدر لَهُ أشعار مدح بهَا الْمُلُوك من بني هود ووزرائهم ثمَّ ترك الْأَدَب وَالشعر وَاعْتَكف على القِصَابة فَأمر ابْن هود وزيره ابْن حَسْداي أَن يوبخه على ذَلِك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute