أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا = الْكتاب السَّادِس
من الْكتب الَّتِي تشْتَمل عَلَيْهَا المملكة الإشبيلية
وَهُوَ = كتاب شِفَاء التعطش فِي حلى كورة أركش
كورة كَثِيرَة الأرزاق والحالي مِنْهَا معقل أركش من معاقل الأندلس المنيعة المستورة وَقد ثار فِيهِ ولد الْمُعْتَمد بن عباد فأذاق إشبيلية شرا حَتَّى قتل بِسَهْم
[السلك]
من = كتاب أردية الشَّبَاب فِي حلى الْكتاب
٢٢٥ - أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن عبيد
بَيته مَشْهُور مُعظم فِي أركش وَأَبُو جَعْفَر من أَعْيَان كتاب مُلُوك الدولة المصمودية وَاجْتمعت بِهِ فِي إشبيلية وَبهَا تركته وَبَلغنِي الْآن أَنه وَفد على تونس فَتقدم عِنْد سلطانها واشتهر فِي شعره قَوْله