.. حَسْبِي بِمَنْ أَهْوَاهُ لَوْ أنَّهُ ... فَارَقَنِي تَابَعَهُ قلبِي ... وَقَوْلها
وَقَوْلها ... أَلا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ سَبِيلٌ لِخَلْوَةٍ ... يُنَزَّهُ عَنْهَا سَمْعُ كُلِّ مُرَاقِبِ
وَيَا عَجَبَاً أشتاق خلْوَة من غَدا ... ومثواه مَا بَيْنَ الحَشَا وَالتَّرَائِبِ ...
وَبلغ المعتصم خَبره فخفي أمره من ذَلِك الْحِين
وَمن سَائِر الْبيُوت
٤٨٨ - أَبُو بَحر يُوسُف بن عبد الصَّمد
أثنى عَلَيْهِ صَاحب السمط والمسهب وَكَانَ فِي زمَان مُلُوك الطوائف ورثا الْمُعْتَمد بن عباد بِمَا تقدم إنشاده فِي تَرْجَمته وَذكر ابْن بسام أَنه من ولد السَّمْح بن مَالك بن خولان أحد سلاطين الأندلس قَالَ وَنَشَأ أَبُو الْبَحْر كاسمه فِي نثره ونظمه وَمن جيد شعره قَوْله ... عَزْمٌ تَضِيقُ بِجَيْشِهِ البَيْدَاءُ ... وَمُنَىً أَقَلُّ مَرَامِهَا الجَوْزَاءُ
وَصَرَامَةٌ لَوْ أنَّهَا لِي لأْمَةٌ ... لَمْ تَمْضِ فِيهَا الصَّعْدَةُ السَّمْرَاءُ
فِي عِفَةٍ لَوْ أَصْبَحَتْ مَقْسُوْمَةً ... فِي النَّاسِ لَمْ تَتَلَفَّعِ الحَسْنَاءُ
فَلْتَلْحَظِ الغُزْلانُ وَلْتَتَمَايَلِ ال ... أَفْنَانُ وَلْتَتَرَنَّحِ الأَنْقَاءُ ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute