١٧١ - أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن حنون الإشبيلي
من بيُوت اشبيلية وأغنيائها آل أمره إِلَى أَن اتهمَ بِالْقيامِ على السُّلْطَان ففر على وَجهه ثمَّ عفى عَنهُ فِي مُدَّة الْمَنْصُور بن يُوسُف بن عبد الْمُؤمن وَهُوَ مِمَّن ذكر صَفْوَان فِي كتاب زَاد الْمُسَافِر وعنوان طبقته قَوْله فِي أشتر ... يَا طلعة أبدت قبائح جمة ... فَالْكل مِنْهَا إِن نظرت قَبِيح
أبعينك الشتراء عين ثرة ... مِنْهَا ترقرق دمعها المسفوح
شترت فَقُلْنَا زورق فِي لجة ... مَالَتْ بِإِحْدَى شقتيه الرّيح
وكأنما إنسانها ملاحها ... قد خَافَ من غرق فظل يميح ...
وَقَوله ... وبيضاء تحسبها درة ... تذوب إِذا ذكرت أَو تكَاد
تنمنم بالمسك كافورتي ... محياً حوى الْحسن طراً وَزَاد
فَقلت وَقد كَانَ مَا كَانَ من ... تخَلّل خيلانها بالفواد
أكل وصالك ذَاك الْبيَاض ... وَبَعض صدودك ذَاك السوَاد
فَقَالَت أَبى كَاتب للملوك ... دَنَوْت إِلَيْهِ بِحكم الوداد
فخاف اطلاعي على سره ... فَلم يعد أَن رشني بالمداد ...
وَله موشحات مَشْهُورَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute