.. فَاصْنَعْ بِهِ إِنْ كُنْتَ لِي طَائِعَاً ... مَا يَصْنَعُ الفَاِرسُ بِالبَنْدِ ...
وَمن شعره قَوْله ... أَبَى لي ذَاك اللحظ ان أعرف الصبرا ... فأبديت أَشْجَانِي وَلَمْ أَكْتُمِ السِّرَّا
وَبِتُّ كَمَا شَاءَ الغرام مسهدا
ولي مُقْلَةٌ عَبْرَى وَلِي مُهْجَةٌ حَرَّى
وَلامُوا عَلَى ان أرقب النَّجْم حائرا
وَمَا ذَاكَ إلَاّ أَنْ فَقَدْتُ بِكَ البَدْرَا ...
وَمن نثره
كَتَبْتُ أيُّهَا السَيِّدُ الأعْلَى وَالقَدَحُ المُعَلَّى عَن شوق ينثر الدُّمُوع وَوجد يقْض الصلوع وَوِدٍّ كَالمَاءِ الزُّلالِ لَا يَزَالُ صَافِياً وَشُكْرٍ مِنَ الأيَّامِ وَاللَّيِالِي لَا يَبْرَحُ ضَافِيَا ... وَكَيْفَ أنسى أياد عنْدكُمْ سلفت ... والدهر فِي نَوْمِهِ وَالسَّعْدُ يَقْظَانُ ...
٤٤٨ - الْوَزير أَبُو مُحَمَّد عبد الْبر بن فرسَان
كَانَ جليل الْقدر شهير الذّكر خدم أَبَا الْحسن عَليّ بن غانية الميورقي الَّذِي شهرت فتنته بإفريقية وَحضر مَعَه وَمَعَ أَخِيه يحيى بعده الوقائع الصعبة وضجر فَكتب إِلَى يحيى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute