فَقلت لَهُ المعاين مطمئن ... لذا سَأَلَ المعاينة الكليم ...
وَله فِي غُلَام ناحل ... وَإِن غصناً أبدا لَا تَزُول ... عَلَيْهِ شمس لحر بالذبول ...
٢٥٤ - ابْن عَمه أَبُو الْمُغيرَة عبد الْوَهَّاب
ابْن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن سعيد بن حزم
من الذَّخِيرَة لحق بِبِلَاد الثغر وَقد اعتلت طبقته فِي النّظم والنثر وَكتب عَن عدَّة من الْمُلُوك ونال حظاً عريضاً من دنياهم إِلَّا أَنه اعتبط شَابًّا بعد أَن ألف عدَّة تواليف وَشَجر الْأَمر بَينه وَبَين ابْن عَمه أَبُو مُحَمَّد ابْن حزم وَجَرت بَينهمَا هَنَات ظهر فِيهَا أَبُو الْمُغيرَة وبكته حَتَّى أسكته
جَوَاب أبي الْمُغيرَة للرسالة الْمُتَقَدّمَة
قَرَأت هَذِه الرقعة العاقة فحين استوعبتها أنشدتني ... نحنح زيد وسعل ... لما رأى وَقع الأسل ...
فَأَرَدْت قطعهَا وَترك الْمُرَاجَعَة عَنْهَا فَقَالَت لي نفس قد عرفت مَكَانهَا بِاللَّه لَا قطعتها إِلَّا يَده فَأثْبت على ظهرهَا مَا يكون سَببا إِلَى صونها وَقلت ... نعقت وَلم تدر كَيفَ الْجَواب ... وأخطأت حَتَّى أَتَاك الصَّوَاب
وأجريت وَحدك فِي حلبة ... نأت عَنْك فِيهَا الْجِيَاد العراب
وَبت من الْجَهْل مستنبحاً ... لغير قرى فأتتك الذئاب ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute