ذَوُو الْبيُوت
٥٢٧ - أَبُو الْعَلَاء بن صُهَيْب
من القلائد نبيل المشارع جميل المنازع كريم الْعَهْد ذُو خلائق كالشهد مَعَ فَخر متأصل وَفهم إِلَى كل غامض متوصل وَذكر الْفساد الَّذِي وَقع بَينه وَبَين أبي أُميَّة قَاضِي مرسية وأهاجيه فِيهِ وَأثر لَهُ قَوْله ... ذَكَرْتُ وَقَدْ نم الرياض بعرفه ... فأبدى جُمَانَ الطَّلِّ فِي الزَّهَرِ النَّضِرِ
حَدِيثاً وَمَرْأَى للسعيد يروقني ... كَمَا رَاقَ حُسْنُ الشَّمْسِ فِي صَفْحَةِ الزَّهْرِ
سَرَيْتَ وثوب اللَّيْل اسود حالك ... فشق بِذَاكَ السَّيْرِ عَنْ غُرَّةِ البَدْرِ ... ١ ... فَلا أُفْقَ إِلَاّ مِنْ جَبِينِكَ نُورُهُ ... وَلا قَطْرَ إِلَاّ فِي أَنَامِلِكَ العَشْرِ
وَعِنْدِي حَدِيثٌ مِنْ عُلَاكَ علقته ... يسير كَمَا سَارَ النَّسِيمُ عَنِ الزَّهْرِ ...
٥٢٨ - أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن أم الْحور
كَانَ منادماً لأبي جَعْفَر الوقشي وَزِير ابْن همشك وعيناً من أَعْيَان مرسية وَمن شعره قَوْله ... وَزِنْجِيٍّ أَتَى بِقَضِيب نُورٍ ... وَقَدْ حَفَّتْ بِنَا بِنْتُ الكُرُومِ
فَقَالَ فَتَىً مِنَ الفِتْيَانِ صِفْهُ ... فَقُلْتُ اللَّيْلُ اقبل بالنجوم ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute