وَقَوله ... سَرَوا يَخْبِطُونَ الليلَ والليلُ قد سَجَا ... وعَرْفُ ظلامِ الأُفْق مِنْهُ تأَرَّجا
إِلَى أَن تخَيَّلْنا النجومَ الَّتِي بَدَتْ ... بهِ يَا سَميناً والظلامَ بَنَفْسَجَا
وَمِمَّا شجاني أنْ تألَّقَ بارقٌ ... فَقلت فُؤَادِي خافقامتوهجا
وشِيبَ بياضُ القَطْرِ مِنْهُ بحمرةِ ... فأذكرني ثَغْراً لسَلْمَى مُفَلَّجَا
أمائِسَةَ الأعطاف من غير خَمْرَةِ ... بأسهُمِها تُصْمِي الكميَّ المُدَجَّجَا
أأنتِ الَّتِي صَيَّرْتِ قدَّكِ مائساً ... وعِطْفَكِ مَيَّاداً ورِدْفَكِ رَجْرَجا
وأغضبكِ التشبيهُ بالبَدْر كَامِلا ... وبالدَّعْصِ مَرْكوماً وبالظَّبي أدْعَجا ... وقلب شَجٍ صَيَّرْتِهِ كُرَةً وَقد ... أجَلْتِ عليهِ لامَ صُدْغِكِ صَوْلَجَا ... فَلَا رَحَلَتْ إِلَّا بقلبي ظعينةٌ ... وَلَا حملتْ إِلَّا ضلوعيَ هَوْدَجا ...
وَقَوله ... وَعِنْدِي من معاطقها حديثٌ ... يُخَبِّرُ أنَّ ريقتها مُدَامُ
وَفِي ألحاظها السَّكْرَى دليلٌ ... وَلَا ذُقْنا وَلَا زَعَمَ الهمامُ ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute