بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد
أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الثَّانِي من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب موسطة الأندلس وَهُوَ كتاب النفحة البستانية فِي حلي المملكة الجيانية
مملكةٌ جليلةٌ بموسطة الأندلس مَعْرُوفَة بالمحارث والأخشاب وَهِي بَين غرناطة وطليطلة ومرسية يَنْقَسِم كتابها إِلَى أحد عشر كتابا