١٦٦ - أَبُو الْحسن بن فندلة
وَصفه صَاحب السمط بِالْفَضْلِ والجود والارتياح وَمن أحسن مَا أنْشدهُ من شعره قَوْله ... ودارت حمياً الكأس بيني وَبَينه ... فدبت دبيباً لَيْسَ يُحسنهُ النَّمْل ...
وَقَوله ... انْظُر إِلَى الراح والكؤوس ... تبْعَث زهواً إِلَى النُّفُوس
وَقد علاها الْحباب نظماً ... سَمِعت بالجوهر النفيس
فَهُوَ كتاج على مليك أَو مثل سلك على عروس ...
١٦٧ - أَبُو بكر بن افْتِتَاح
قَالَ فِي وَصفه صَاحب السمط كرم أَوله وَآخره وَعظم بَاطِنه وَظَاهره وَهُوَ من مداح عَليّ بن يُوسُف بن تاشفين وَأحسن مَا أنْشد لَهُ قَوْله ... منعُوا التَّحِيَّة عَن محب مدنف ... يَوْم الْوَدَاع فَأَبت أخيب آيب
مَا ضرّ يَوْم رحيلهم لَو ودعوا ... إِن الْوَدَاع دَلِيل رأى العاتب
يَا ربة الْبَيْت الْكَرِيم نجاره ... فِي ذرْوَة الشّرف الرفيع الْجَانِب
من لي برجع تَحِيَّة جنح الدجى ... إِنِّي أَرَاهَا كالشهاب الثاقب ...
وَمن نثره قَوْله كَيفَ يحس لَا زلت تحميني الْقَبِيح وتقتطع الْحَمد بِالثّمن الربيح أَن أهْدى الصفر لِلذَّهَبِ أَو أقاول من انتقى من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute