هُوَ أنبه الأندلس فِي عصره وَله كتاب زَاد الْمُسَافِر فِي أَعْلَام أَوَانه فِي النّظم وساد عِنْد مَنْصُور بني عبد الْمُؤمن واشتهر أَنه قصد حَضْرَة مراكش ومدح أعيانها فَلم يحصل مِنْهُم على طائل فأقسم أَلا يعود لمدح أحد مِنْهُم وَقصر أمداحه على أهل الْبَيْت عَلَيْهِم السَّلَام وَأكْثر من تأبين