.. وَلم أرَ قبلهَا والليلُ داجٍ ... صباحاً باتَ يَذْعَرُهُ صباحُ ...
وَقَوله ... ورُبّ مائِسَة الأعطافِ مُخْطَفَةٍ ... إِذا دنا نَزْعُهَا فالعيشُ مُنْتَزَحُ
ظَلَّتْ ترِقّ وظلَّ النَّزْعُ يَعطِفها ... كَمَا ترنَّم نشوانٌ بهِ مَرحُ
وَقد تألّق نَصْلُ السهْم مندفعاً ... عَنْهَا فقُلْ كوكبٌ يُرْمى بِهِ قُزَح ...
وَقَوله ... شَبُّوا ذُبالَ الزُّرق فِي يَوْم الوغَى ... فأنارَ كلّ مذَرّبٍ مصباحا
سُرُجٌ ترى الْأَرْوَاح تُطْفِي غَيرهَا ... عَبَثاً وهذي تطفئُ الأرواحا ...
وَقَوله ... نُثِرَ الوردُ بالحليج وَقد دَرَجه ... بالهبوب مَرُّ الرِّيَاح
مثل دِرْعِ الكَميِّ مَزَّقها الطعْن ... فسالت بهَا دِمَاء الْجراح ...
وَقَوله ... وَكَأن الْبَرْق فِي أرجائها ... أرْسلت نقطا بِهِ قَوس قزَح ...
وَقَوله ... وليلٍ طَرَقْتُ الخِدْرَ فِيهِ وللدُّجى ... عُبابٌ ترَاهُ بالكواكب مزبدا ...
وَقَوله ... ذَرْنِي ونجدا لَا حملتُ نِجَادي ... إِن لم أخُطَّ صَعيدَها بصِعَادي
وأخْضَخِضَنَّ حَشَا الظلام إِلَى الدُّمَى ... وأصافحنَّ سوالفَ الأجياد
وَلَقَد مررتُ على الْكَثِيب فأرْزَمَتْ ... إبلي ورجَّعتِ الصهيلَ جيادي ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute