المبالغة أحيانا، بل لدرجة أن بعضهم اختلق رواةً لا وجود لهم وادعى لهم التعمير ليحفل بالرواية عنهم ويُغرب عن أهل عصره بالتفرد فيهم وعلو سندهم دونهم … وتفننوا في صناعة الفهارس والأثبات واختلفت موضوعاتهم مع وحدة أغراضهم بالكتابة فيه:
• فقد ألف شيخ الجماعة أبو عبد الله محمد بن أحمد بن غازي المكناسي المغربي (٩٥١ هـ): «التعلل برسوم الإسناد بعد انتقال أهل المنزل و الناد».
• وألف العلامة محمد بن قاسم القصار المغربي المالكي (١٠١٢ هـ): (فهرسة شيوخه).
• وألف العلامة محمد بن أحمد ميارة الفاسي (١٠٧٢ هـ): «الفهرست».
• وألف أبو سالم العياشي (١٠٩١ هـ): فهرست عبد القادر الفاسي وتسمى: «الإجازة الكبرى»، ومعها: إجازة عبد القادر الفاسي وتسمى: «الإجازة الصغرى».
• وله أيضا «إتحاف الأخلاء بإجازات المشايخ الأجلاء».
• وله أيضا «اقتفاء الأثر بعد ذهاب أهل الأثر».
• وألف العلامة أبو الوليد عبد الملك بن محمد التجموعتي المغربي المالكي (١١١٨ هـ): «الفهرست».
• وألف العلامة أحمد بن العربي بن الحاج الفاسي بناني المغربي المالكي (١١٦٣ هـ): «الفهرست».
• وألف الحافظ أبو العلاء إدريس بن محمد بن إدريس العراقي الحسيني (١١٨٤ هـ): «فهرسته».
• وألف أبو القاسم أحمد بن علي بن إبراهيم الزياني المغربي (١٢٤٩ هـ): «جمهرة التيجان وفهرسة الياقوت واللؤلؤ والمرجان في ذكر الملوك وأشياخ السلطان المولى سليمان».