للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[حديث «إنما الأعمال بالنيات»]

أنبأنا أحمد بن مصطفى البساطي المدني، أنبأنا أحمد بن إسماعيل البرزنجي، أنبأنا أبي، أنبأنا عابد السندي، أنبأنا عبد الرحمن بن سليمان الأهدل، أنبأنا أبو الفيض الحسيني، قال: أنبأنا الملوي، عن أبي الحسن علي بن إبراهيم البوتيجي، قال: حدثني جاد الله بن غنيم الغنيمي، بمدينة الفيوم - يوم الأحد الرابع عشر من المحرم سنة ثمان وثمانين وألف، قال: حدثنا أحمد الطهواتي الفيومي، ثنا أبو الحسن علي الزعتري، وكان رجلا صالحا مشهورا بإقرائه للجن، حدثني القاضي شمهروش، قال: سمعت رسول الله يقول: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمريء ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه» (١).

قلتُ: تقدمت رواية الزعتري المذكور في الفاتحة أيضا.

أخبرنا حسن بن قاسم، أن الزعتري المذكور مدفون في منزله الذي كان يسكنه بالقاهرة، بحارة المرداني خارج باب زويله، يعني بالدرب الأحمر.

قال: وقبره معروف مشهور بالكرامات.

قال: والمنزلُ الذي فيه القبر يُعرف الآن بمنزل الشيخ أبي بكر رقم ١٠ بحارة المرداني.

[حديث «من اشتكى ضرورته وجبت معونته»]

رواه شمهروش عن النبي ، ورُويناه عنه من طريق أربعة من أصحابه، وهم: عبد الفتاح المياميني الجني، ومحمد بن جاكو الليثي، وعمر بن المكي الشرقاوي، ومحمد بن عبد الفتاح الجني أيضا.

فرواية عبد الفتاح الجني: أنبأنا بها بسيوني بن عسل القرنشاوي، أنبأنا مصطفى بن عز الدين المطعني، أنبأنا مصطفى بن محمد المبلط، أنبأنا محمد بن علي الشنواني،


(١) أخرجه البخاري في «صحيحه» ح ١ ومسلم في «صحيحه» ح ١٩٠٧ عن عمر بن الخطاب.

<<  <   >  >>