صافحني أبو العباس أحمد بن الخياط - بمدينة فاس، سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة وألف، قال: صافحني العربي بن الصديق العلوي الإسماعيلي، قال: صافحني محمد صالح الرضوي البخاري، قال: صافحني عبد الوهاب الموصلي، قال: صافحني أحمد بن علي المنيني، قال: صافحني عبد الغني المقدسي، قال: صافحني القاضي أبو محمد شمهروش الجني، قال: اجتمعت برسول الله ﷺ في جبل أحد، فقال لي:«يا شمهروش، صافحني، فإنه من صافحني أو صافح من صافحني أو صافح من صافح من صافحني دخل الجنة من غير سابقة عذاب».
قلتُ: لأحمد بن علي المنيني رواية أخرى عن شمهروش من طريق أخيه عن أبيه سأذكرها.
وقوله في هذا الإسناد: عبد الغني المقدسي … كذا أملاه عليّ رحمة الله، وكنت أظنه وهم فيه لكبره وقت اجتماعي به إذ ذاك في حدود التسعين. ثم بعد ذلك وقفتُ على بعض أثباته فوجدتُه كذلك فيه. والمعروف أن المنيني يروي عن عبد الغني النابلسي؛ فالله أعلم (١).
طريق آخر:
صافحني أبو حفص عمر بن حمدان المحرسي - بالقاهرة، سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة وألف، قال: صافحني ماضور، قال: صافحني والدي أحمد ماضور، قال: صافحني والدي محمد ماضور، قال: صافحني حبيب المساكيني، قال: صافحني علي النوري، قال: صافحني شمهروش، قال: صافحني النبي ﷺ وقال: «من صافحني أو صافح من صافحني دخل الجنة».
(١) وهكذا أسنده العلامة عبد الحي الكتاني في «رسالة المسلسلات» ص ٥٨ في باب المسلسل بالمصافحة الشمهروشية، أي من رواية المنيني عن المقدسي.