للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سليمان، أنبأنا محمد بن سعيد المرغيتي، أنبأنا عبد الله بن علي بن طاهر، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن العلقمي، أنبأنا عبد الرحمن بن أبي بكر الحافظ، أنبأنا أحمد بن محمد بن علي الحجازي، أنبأنا العز بن جماعة، أنبأنا أبو العباس أحمد بن إسحاق الأبرقوهي، أنبأنا عبد السلام بن فرج الهمداني، أنبأنا شهردار بن شيرويه، أنبأنا أحمد بن عمر بن البيع، أنبأنا حميد بن المأمون بن جميل، أنبأنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي، أنبأنا سعيد بن القاسم، ثنا محمد بن محمد ابن عروة الجوهري، حدثنا عبد الله بن الحسين، قال: دخلتُ طَرَسُوس (١)، فقيل لي: ها هنا امرأة قد رأت الجن الذين وفدوا على رسول الله ، فذهبتُ إليها فإذا امرأة مستلقية على قفاها وحولها جماعة، فقلت لها: ما اسمك؟ قالت: منوسة، فقلت لها: هل رأيت أحدا من الجن الذين وفدوا على رسول الله ؟ قالت: نعم، حدثني سَمحَج، واسمه عبد الله، قال: قلت يا رسول الله، أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات؟ قال: «حرف من نور يتلجلج من نور» (٢). قلت: سَمْحَجُ بوزن أحمد، ذكره أبو موسى في الصحابة، وقال (٣): أخرجناه لأن النبي كان مبعوثا إلى الإنس والجن.

[حديثان في فضل سورة «يس» وفضل صلاة الضحى مع حديث الصفات السابق]

أنبأنا طه بن يوسف الشعبيني، أنبأنا الشمس محمد بن محمد الأنبابي، أنبأنا إبراهيم بن علي، أنبأنا محمد بن سالم، أنبأنا أحمد بن الحسين الجوهري، أنبأنا أبو العز محمد بن أحمد العجمي، أنبأنا محمد بن أحمد الخطيب الشوبري، أنبأنا محمد بن أحمد


(١) قال ياقوت الحموي ٤/ ٢٨: «مدينة بثغور الشام بين أنطاكية وحلب وبلاد الروم».
(٢) عزاه الحافظ في «الإصابة» ٣/ ١٤٨ للطبراني في «معجمه الكبير».
(٣) كما في «الإصابة» لابن حجر ٣/ ١٤٨ نقلا عن الدار قطني في «الأفراد».

<<  <   >  >>