(٢) رواه عن عمر بن سلمة البخاري في «صحيحه» ح ٥٣٧٦، ومسلم في «صحيحه» ح ٢٠٢٢. (٣) ذكره ابن سودة في «إتحاف المطالع بوفيات القرن الثالث عشر والرابع» ١/ ٢٢٣ فقال: «وفي ضحوة يوم السبت ثاني عشر جمادى الأولى توفي محمد بن قاسم القندوسي، له اطلاع كبير في علم التصوف مع المشاركة وخط جميل، وهو الذي كتب اسم الجلالة البديع الشكل الذي بجامع المولى إدريس بن إدريس بفاس والذي ما زال معلقا به إلى الآن وصار أثرا يقصده الزوار لأجل رؤيته له شرح على همزية البوصيري؛ وتأليف في علم التصوف في مجلد سماه «التأسيس في مساوئ الدنيا ومهاوي إبليس»، دفن بروضة أولاد السراج بالقباب خارج باب الفتوح». اهـ