للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقول: «إن من أشراط الساعة أن يُرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال ويكثر النساء، حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد» (١)، ثم قرأ: «أَتي رسول الله بطعام وعنده ربيبة عمر بن أبي سلمة، فقال رسول الله : سم الله وكُلّ بيمينك وكل مما يليك» (٢).

حديث في فضل الصلاة على النبي -

أنبأنا أبو عبد الله محمد بن جعفر، عن محمد بن قاسم القندوسي، أنه سمع من شمهروش أن النبي أخبره: «أن الصلاة عليه تحول الشقاوة سعادة».

توفي القندوسي (٣) المذكور سنة ثمان وسبعين ومائتين وألف.

[حديث: «من تزيا بغير زيه فقتل فدمه هدر»]

رويناه من طرق:

أنبأنا عبد الستار بن عبد الوهاب الصديقي، أنبأنا علي بن ظاهر المدني، أنبأنا أحمد ابن الطاهر، أنبأنا العربي الدمناتي، أنبأنا محمد صالح الفلالي ثم الرداني، أنبأنا أحمد بن عبد العزيز الهلالي، أنبأ محمد بن حسن بن علي المكي، أنبأنا أبي، قال: حدثنا أحمد بن موسى بن العجل، حدثنا حميد بن عبد الله السندي، أخبرني والدي عبد الله بن إبراهيم، أنبأنا عبد العزيز بن محمد الأبهري الهروي، أنبأنا أصيل الدين،


(١) رواه عن أنس بن مالك البخاري في «صحيحه» ح ٨١.
(٢) رواه عن عمر بن سلمة البخاري في «صحيحه» ح ٥٣٧٦، ومسلم في «صحيحه» ح ٢٠٢٢.
(٣) ذكره ابن سودة في «إتحاف المطالع بوفيات القرن الثالث عشر والرابع» ١/ ٢٢٣ فقال: «وفي ضحوة يوم السبت ثاني عشر جمادى الأولى توفي محمد بن قاسم القندوسي، له اطلاع كبير في علم التصوف مع المشاركة وخط جميل، وهو الذي كتب اسم الجلالة البديع الشكل الذي بجامع المولى إدريس بن إدريس بفاس والذي ما زال معلقا به إلى الآن وصار أثرا يقصده الزوار لأجل رؤيته له شرح على همزية البوصيري؛ وتأليف في علم التصوف في مجلد سماه «التأسيس في مساوئ الدنيا ومهاوي إبليس»، دفن بروضة أولاد السراج بالقباب خارج باب الفتوح». اهـ

<<  <   >  >>