للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:
مسار الصفحة الحالية:

ورأيت قديما في بعض ما أُجزت به رواية ألفية ابن مالك، من طريق شمهروش، عن ابن مالك، وضل ذلك عني، ولعله على طريقة البجمعوي من إمكان رواية جميع كتب أهل الإسلام عن أصحابها من طريق شمهروش، وقد يكون ذلك مرويا من طريق البجمعوي، إلا أني لا أستحضره الآن، والله أعلم. آخره، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم، وكان الفراغ منه صبيحة الجمعة ٤ شعبان سنة سبعين وثلاثمائة وألف (١).


(١) قال أبو عمر عدنان زُهار: وكان الفراغ من قراءته والتعليق عليه صبيحة يوم الأربعاء ١٣ شعبان ١٤٣٨ هـ، والحمد لله أولا وأخيرا.

<<  <