للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيخرجونهم من النار بعد أن احترقوا وتفحّموا إلا أن النار لا تأكل وجوههم ومواضع السجود منهم فيعرفونهم وفي الحديث قال : «أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فيها ولا يَحْيَوْنَ وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمْ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ أو قال بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً حتى إذا كَانُوا فَحْمًا أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا على أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ثُمَّ قِيلَ يا أَهْلَ الْجَنَّةِ أَفِيضُوا عليهم فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحبَّةِ تَكُونُ في حَمِيلِ السَّيْلِ» (١).


(١) صحيح مسلم، باب إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار ج ١/ ص ١٧٢ ورقمه ١٨٥.

<<  <   >  >>