للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إسنادٌ جيدٌ، وذُكِرَ في [مسند] (١) أبي بكر أولى لأنه ليس فيه أكبر من أنَّ النَّبي كان معهم ولم يَحْكِ عنه شيئًا.

[طريق أخرى]

قال أبو القاسِم البَغَوِي في مُعجم الصَّحابةِ حديث: "عن عُمر بن حفص بن غياث (٢)، حَدّثني أبي (٣)، عن الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله الرَّازي (٤)، عن عبد الرَّحْمن بن أبي ليلى، عن (ابن نُعَيْمَان (٥)) (٦)، وكان من أَهَمِّ أصحابِ النَّبي ، وكان ذا هيئة وَطُرَّةً (٧) (٨)، فأتاه قومٌ فقالوا: "أعندكَ في المرأة


(١) ما بين معقوفين سقط في الأصل، وأثبته لأن السياق يقتضيه.
(٢) هو: أبو حفص عُمر بن حفص بن غياث النَّخَعي، الكُوفِيُّ، التَّابِعيُّ، العالم، المُحدِّث، القاضي، مات عام ٢٢٢ هـ. التاريخ الكبير للبخاري (٦/ ١٣)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٢/ ١١١٥).
(٣) هو: أبو عمر حَفْص بن غِياث بن طَلْق النَّخَعي، الكُوفِيُّ، التَّابِعيُّ، الإمام، العلامة، الحافِظ، الفقيه، المُحدِّث، قاضي الكوفة ثم بغداد، مات عام ١٩٤ هـ، وقيل: عام ١٩٥ هـ، أو عام ١٩٦ هـ. التاريخ الكبير للبخاري (٢/ ٣٥٥)، تهذيب الكلام للمزّي (٢/ ٢٣٢)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٢/ ٧٠٧).
(٤) هو: عبد الله بن عبد الله الرَّازيّ، المُحدِّث، قاضي الريّ، مولى بني هاشم، أصله كوفيّ.
التاريخ الكبير للبخاري (٥/ ٣٣)، تهذيب الكمال للمزّي (٤/ ١٨٣).
(٥) نُعَيْمَان هو: أبو عَمرو النُعيمان، وقيل: نُعيمان بن عَمرو بن رفاعة ابن النَّجار الأَنْصاريُّ، البدريّ، من بني غّنْم، وقد يُنْسب إلى جدّه، الصَّحابي، شهد بدرًا والخندق والمشاهد كلها، مات في خلافة معاوية (كانت خلافته ما بين ٤١ هـ - ٥٦ هـ). مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي (٧/ ٢٨١)، (ذكر اسم كل صحابي روى عن رسول الله ) لأبي الفتح الأزدي (ص: ٢٧٦)، مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي (٧/ ٢٨١)، أسد الغابة لابن الأثير (٤/ ٤١٢)، الإصابة لابن حجر (٣/ ٢٠١٢ - ٢٠١٣).
(٦) ما بين قوسين في الأصل رُوِيَ هكذا بالشكّ: (ابن نُعيمان)، قال ابن حجر: "والراجح: النُعيمان بلا شكّ"، وقال أيضًا: "قال ابن عبد البر: إنّ صاحب هذه القصة هو: ابن النُعيمان، وفيه نظر". الإصابة لابن حجر (٣/ ٢٠١٢).
(٧) كذا في الأصل، وفي جامع الأحاديث للسيوطي (حديث رقم ١٦٩) (١/ ٦٧)، وحياة الصحابة للكاندهلوي (٣/ ١٩٢): (وضيئة).
(٨) طُرَّة هو: جانب الثوب الذي لا هُدْبَ فيه. القاموس المحيط للفيروزآبادي، مادة (طر) (ص: ٤٦٠).

<<  <   >  >>