(٢) انظر: جامع المسانيد والسُنن لابن كثير، مُسند عبد الله بن الزبير (حديث رقم (٥٤٦٥) (٧/ ٢٠١٦) من طريق نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، عن ابن الزُّبير قال: (فما كان عمر يسمع النبي بعد هذه الآية حتى يستفهمه، يعني قوله تعالى: ﴿لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾. انتهى. (٣) ما بين معقوفين أثبته تساوقًا مع منهج المؤلف في ترتيب كتابه. (٤) هو: أبو العباس محمد بن عبد الرَّحْمن بن محمد الدَّغُوليّ، السَّرَخْسيّ، التَّابِعِيُّ، الإمام، العلامة، الحافِظ الفقيه، المُحدّث، إمام عصره في خُراسان، سكن نيسابور، مات عام ٣٢٥ هـ. سير أعلام النبلاء للذهبي (٣/ ٦٦٠)، شذرات الذهب لابن العماد (٣/ ٤). (٥) هو: أبو عُثمان عمرو بن عبد الله بن حَنَش، ويقال عُثمان، ويقال: محمد بن حنش الأوديّ، الكُوفِيُّ، المُحدّث. الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٦/ ٣١٨)، تهذيب الكمال للمزّي (٥/ ٤٣٠).