٧ - يحتوي على جملة من الفوائد التي فيها إثراءٌ للكتاب، منها:
أ - تفسير المؤلف بعض الكلمات المبهمة وشرحها.
ب - ذكره بعض المسائل الفقهية المهمة؛ كجواز تقبيل الميت، واستحباب بقاء الليل للمتسحّر، وقضية الاستحلاف وجوازه.
ج - ذكره جملة من فضائل أبي بكر الصديق ﵁ وأخباره.
د - حُكْمهِ على معظم الأحاديث، والآثار، والأسانيد بالصحة، أو الضعف، أو الحسَن.
هـ - تعليقاته على أقوال العلماء، عند اختلاف آرائهم في الحكم على حديث أو أثر ما، وعند تأكيده جرحًا أو تعديلًا لأحد من الرواة.
و - إيراده أسانيد بعض الأحاديث والآثار كاملة.
٨ - التزام ابن كثير بالأمانة العلمية عند نقله الأسانيد، وإيراده أسماء العلماء الذين نقل عنهم أقوالهم وآرائهم.
ثانيًا: المآخذ على الكتاب:
قلما تجد كتابًا يخلو من المآخذ أو السلبيات - وهذا هو حال مؤلفيه من البَشَر -، وحرصًا مني على عدم الإطالة؛ فقد اختصرت السلبيات التي وقفت عليها في المسند، ومنها:
١ - عدم التزام المؤلف بمنهج واحد في ترتيب عنوانات الكتاب ومادته، ومثال ذلك:
أ - وضع المؤلف عناوين طويلة جدًّا لبعض النصوص؛ مثل: (أثر في استحباب تأخير السّحور وجوازه ما لم يتحقق طلوع الفجر الثاني الموجب