للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(مُلَيْكة) (١) هذا اسمه: (عبد الله بن عُبيد الله بن أبي مُلَيكة)، لم يُدرك الصدِّيق، بل قد قال أبو زُرعة (٢): (إنَّ روايته عن عُمر وعُثمان مُرسلة) (٣). والله أعلم.

[ومن كتاب الصيام]

أثر في استحباب تأخير السّحور وجوازه ما لم يتحقق طلوع الفجر الثاني الموجب للإمساك

[٢٧] قال سُفيان الثَّوري: "عن منصور بن المُعتمِر (٤)، عن هِلال بن يَسَاف (٥) (٦)،


= عديّ: "أحاديثه عليها الضعف بَيِّن". تهذيب الكمال للمزّي (٤/ ٢٩٨)، ميزان الاعتدال للذهبي (٢/ ٥١٠).
(١) ما بين قوسين في الأصل: (ليلى)، وهو سهو أو سبق قلم من الناسخ، والصواب ما أثبتُّه؛ فهو مشهور
(٢) هو: عُبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد الرازي.
(٣) ما بين قوسين كذا قال المؤلف بتصرف، وأما أبو زُرعة فقد قال: "عبد الله بن عُبيد الله بن أبي مليكة التيميّ عن عُمر: مُرسل، وعن عُثمان: مُرسل". انظر: المراسيل لابن أبي حاتم (ص: ٩٩)، تهذيب الكمال للمزّي (٤/ ١٩٩ - ٢٠٠)، سير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ١٤٢٠ - ١٤٢١)، حيث كلام أبو زُرعة.
(٤) هو: أبو عَتَّاب منصور بن المُعْتَمِر السُّلَمي، الكُوفِيُّ، التَّابِعيُّ، الحافِظ المُحدِّث، قاضي الكوفة، مات عام ١٣٢ هـ، وقيل: عام ١٣٣ هـ. حلية الأولياء لأبي نُعيم (٥/ ٣٨ - ٤٥)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٢/ ١١٣)، تهذيب الكمال للمزّي (٧/ ٢٣٤).
(٥) كذا في الأصل: (يَساف)، وهو الصواب، وفي مصنف ابن أبي شيبة، كتاب الصوم، باب (من كان يستحب تأخير السحور) (٢/ ٤٢٧): يَسَار.
(٦) هو: أبو الحسَن هِلال بن يَساف الأَشْجَعِيّ، مولاهم، الكُوفِيُّ، التَّابِعيُّ، المُحدِّث، ويقال: ابن إسَاف، أدرك الإمام عليّ بن أبي طالب ، ويقال: له صحبة. الطبقات الكبرى لابن سَعد (٦/ ٣٠٠)، تهذيب الكمال للمزّي (٧/ ٤٣٦)، تقريب التهذيب لابن حجر (٢/ ٦٤١)، ابن كَثير: أبو الفداء إسماعيل بن عُمر بن كَثير، التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل، مصر، مكتبة ابن عبَّاس، ط ١، ١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م (٢/ ٣٣).

<<  <   >  >>