وَقَوله من قصيدة فِي المعتضد بن عباد ... كِلْني إِلَى أحد الْأَبْنَاء يُنْعِشُني ... إِن لم يكنْ مِنْك بَحْرٌ فليكنْ نَهَرُ
قد طَال بِي أقْطَعُ الْبَيْدَاء متَّصِلاً ... وَلَيْسَ يُسْفِرُ عَن وَجْه المُنَى سَفَرُ
جُدْ بِالْقَلِيلِ وَمَا تَدْرِي تجود بِهِ ... يَا مَا جدا يَهَبُ الدُّنْيَا ويعتذرُ ...
وَقَوله ... يَا من عَلَيْهِ من المكارم والعُلا ... بُرْدٌ بتطريز المحامد مُعْلَمُ ...
وَقَوله ... أُحَدِّثُ عَن يَوْم الوَغَى مِلْءَ منطقي ... وأسال عَن يَوْم النوال فأسكُتُ ...
وَقَوله ... أَنا مثلُ مرآةٍ صقيلٍ وجْهُها ... ألْقى الْوُجُوه بِمثل مَا تَلقانِي
كالماءِ لَيْسَ يُريك من لونٍ سوى ... مَا تَحْتَهُ من سَائِر الألوان ...
وَمِنْهَا ... مَلِكٌ إِذا عَقَدَ المغافرَ للوَغَى ... حَلَّ الملوكُ معاقد التيجان
وَإِذا غَدَتْ راياته منشورة ... فالخافقات لهنَّ فِي خَفَقانِ ...
وَمن سمط الجمان سَمَوْألُ الشُّعَرَاء وَرَيْحَانَة الْأُمَرَاء الَّذِي ارتضع أخْلاف الدول حافلة الشُّطور وأطلع السِّحْرَ الْحَلَال فِي أثْنَاء السطور وَأنْشد لَهُ قصيدة مِنْهَا ... والروضُ إِن بعدتْ عَلَيْك قُطوفُهُ ... وفَدَتْكَ عَنهُ الريحُ وهْيَ بَليلُ
حَسْبُ النسيم من اللطافة أنَّه ... صحَّتْ بِهِ الأحسام وَهُوَ عليل ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute