وَقَوله ... كتبتُ وَلَو أنني أستطيعُ ... لإجلال قَدْرِكَ دون البشرْ
قَددْتُ اليراعة من أنْمُلِي ... وَكَانَ المداد سَواد الْبَصَر
ومُقلةِ شادنٍ أودتْ بنفسي ... كأنَّ السُّقْمَ لي وَلها لِبَاس
يسل اللحظ مِنْهَا مشرف يَا ... لقتلي ثمَّ يُغْمِدُهُ النُّعاسُ ... وَقَوله ... مَطْلُولُ أمْلُودِ الصِّبا مَيَّاسُهُ ... خُلِعَ الشبابُ عَلَيْهِ فَهْوَ لباسُهُ
بدرٌ وأكنافُ الحَشَا آفاقُهُ ... ظَبْيٌ وأحْناءُ الضلوع كناسه
لم ندر إِذْ جائت بنكهته الصِّبَا ... أتضوع الكافور أم أنفاسه
وَقد عَيينا إِذْ توالى سَكْرُهُ ... ألحاظُه مالتْ بِنَا أم كاسه
لِلْحسنِ مرموقا على وجناتِهِ ... سَطرٌ وصفحة خَدِّه قِرطاسُهُ
إِن خالفتْ تِلْكَ المحاسنُ فعلُه ... فالسيفُ يُطبَعُ من سواهُ رئاسُهُ ...
وَقَوله ... يَا ضياءَ الصُّبْح تَحت الغَبَش ... أطرازٌ فَوق خَدَّيك وُشِي
أم رياضٌ دبَّجَتْها مُزْنَةٌ ... وبدا الصُّدْغُ بهَا كالحَنَشِ
لست أَدْرِي أسهامُ اللَّحْظِ مَا ... أتَّقي أم لَدْغُ ذَاك الأرْقَشِ
ربّ ليلٍ بتُّه ذَا أرَقِ ... لَيْسَ إِلَّا من قتاد فُرُشي
سابحاً فِي لجتة الدمع ول ... كنني أَشْكُو عليل الْعَطش ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute