.. حديقة ياسمينٍ لَا ... تَهيمُ بغَيْرهَا الحَدَقُ
إِذا جَفْنُ الْغَمَام بَكَى ... تبسّم ثَغْرُها اليَقَقُ
كأطراف الْأَهِلّة سَالَ ... فِي أَثْنَائِهَا الشَّفَقُ ...
وَقَوله ... نظرتُ إِلَى الْبَدْر عِنْد الخسوفِ ... وَقد شِينَ مَنْظَرُهُ الأزْيَنُ
كَمَا سَفَرت صفحةٌ للحبيبِ ... فحجَّبَها بُرْقُعٌ أدكَنُ ...
وَقَوله ... عجبتُ من الخُسُوف وَكَيف أوْدَى ... ببَدْرِ التِّمِّ لمّاع الضِّيَاء
كمرآة جلاها الصَّقْلُ حَتَّى ... أنارتْ ثُمَّ رُدَّتْ فِي غِشاء ...
وَقَوله ... لَك الخيرُ أتحفني بخيرِيَّ روضةٍ ... لأنفاسه عِنْد الهجوع هُبوبُ
أَلَيْسَ أديبَ النَّوْرِ يَجْعَل ليله ... نَهَارا فيذكو تَحْتَهُ ويَطيبُ
ويطْوى مَعَ الإصباح منثورَ نَشْره ... كَمَا بَان عَن رَبْع المحبِّ حبيبُ
أهيم بِهِ عَن نسبه ادبية ... وَلَا غرو أَن يهوى الأديب أديب ...
قَوْله ... لقد غَضِبَت حَتَّى على السِّمْطِ نَخْوةً ... فَلم تتقلَّد غيرَ مَبْسِمِها سِمْطَا
وأنكرتِ الوخْطَ الملمَّ بلمَّتي ... وَمن عرف الْأَيَّام لم يُنْكر الوَخْطَا ...
وَقَوله ... يَا حبذا بحديقة دُولابُ ... سكنتْ إِلَى حركاته الْأَلْبَاب ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute