من السجْن بسلا وَأدّى عَنهُ للسُّلْطَان مَا انْكَسَرَ عَلَيْهِ فِي الْعَمَل من المَال ... سَلِ البَّرْقَ إِذْ يَلْتَاحُ من جَانب البلقا ... اقرطي سُلَيْمَى أَمْ فُؤَادِي حَكَى خَفَقَا
وَلِمْ أَسْبَلَتْ تِلْكَ الغمامة دمعها ... اربعت لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ ذَاقَتِ العِشْقَا
وَلِلْرِّيحِ هَلْ جَاءَت بعرف احبتي ... والا فَلِمْ فَاحَ النَّسِيمُ وَلِمْ رَقَّا ... وَمِنْهَا ... وَلَمَّا دهاني حمل مَا لَا اطيقه ... من النُّوَبِ اسْتَمْسَكْتُ بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى ...
وَمن المسهب أحد اعلام الزَّمَان وافرد الأوان أدب نفس وأدب درسٍ غذاه در الْعُلُوم فبرع فِي المنثور والمنظوم وَهُوَ من صحبته فأحمدت صحبته ومدحته بقصيدة مِنْهَا ... إِلَى ابْنِ وَكِيلٍ وَكَلْتُ المُنَى ... ضَمَانٌ عَلَيْهِ بِأَنْ تَنْجَحَا ...
وَقد تقدم لَهُ أَبْيَات حسان فِي طليطلة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute