وَتُوفِّي بقرطبة سنة أَربع وَأَرْبَعين وثلاثمائة عَن تسعين سنة فِي أَيَّام النَّاصِر وَكَانَ حفل جنَازَته عَظِيما
وَقيل نه لم يبْق اُحْدُ من أهل قرطبة الا وسع عِنْد بَابه من يَقُول اشْهَدْ فِي غَد إِن شَاءَ الله جَنَازَة الرجل الصَّالح فِي مَقْبرَة بني هائل فَإِذا خرج إِلَى الْبَاب لم يجد أحدا