للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.. اسْتعَار الرَّوْض مِمَّن ... هَمت فِيهِ ورد خَدّه

وَرَآهُ ذَا احْتِيَاج ... فحباه غُصْن قده

ثمَّ أوفى نرجس الأل ... حاظ مَعَ رمان نهده

فَمن الْإِنْصَاف مهما ... سمى الرَّوْض بِعَبْدِهِ

فَلهَذَا يزدهى الرو ... ض علينا فَوق حَده ...

وَقَوله فِي أبي عبد الله بن حمدين قَاضِي قرطبة ... إِلَى أَي وَقت أرتجيك وَإِنَّمَا ... يُرْجَى الْفَتى أَيَّانَ يسعده السعد

وَهَذَا أَوَان لحت فِيهِ محكماً ... يطيعك أهل الْعلم وَالْمَال والجند

فَمن لي بوعد إِن تَأَخّر حَاضر ... فقد ينعش النَّفس المؤملة الْوَعْد ...

١٥٢ - الْقَائِد أَبُو الْحسن عَليّ بن ودَاعَة السّلمِيّ البلكوني

ذكر الحجاري أَنه كَانَ من أعيانها ووليها لبني عَامر وَكَانَ فِي الْمِائَة الْخَامِسَة وَكَانَ فَارِسًا شجاعاً أديباً شَاعِرًا وخاض فِي فتْنَة ابْن عبد الْجَبَّار فَقتل فِيهَا وَمن شعره قَوْله ... قفوا سَاعَة حَتَّى أوفي بالعهد ... وأبدي إِلَيْكُم من جوى بعض مَا عِنْدِي

أَمر على الأطلال لم تجر أدمعي ... وَلَا مهجتي ذَابَتْ عَلَيْهَا من الوجد

وَأَيْنَ وَفَاء كنت أَعنِي بأَمْره ... لقد غيرت مني الْحَوَادِث بالبعد

وَمَا حلت لكني جليد على النَّوَى ... أَمُوت وَمَا أخفيه لَيْسَ لَهُ مبدي ...

<<  <  ج: ص:  >  >>