للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الوجه التاسع: الطهارة من الشرك. ودل عليه قوله تعالى: {مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ} [عبس: ١٤]. وقوله تعالى: {يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً} [البينة: ٢]، ومأخذه التفسير بالمثال.

الوجه العاشر: الحلال. ودل عليه قوله تعالى: {هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ} [هود: ٧٨]، ومأخذه تفسير الشيء بنتيجته لأن نتيجة الطهارة في الآية الحلال، ويجوز أن يكون مأخذه السياق القرآني.

الوجه الحادي عشر: طهارة القلب من الريبة. ودل عليه قوله تعالى: {ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ} [البقرة: ٢٣٢]. وقوله تعالى: {ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب: ٥٣]، ومأخذه التفسير باللازم لأن من لوازم الطهارة خلو القلب من الريبة، ويجوز أن يكون مأخذه السياق القرآني.

الوجه الثاني عشر: التقصير. ودل عليه قوله تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر: ٤]، ومأخذه التفسير بالمثال.

الوجه الثالث عشر: الطهارة من الفاحشة. ودل عليه قوله تعالى: {يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ} [آل عمران: ٤٢]، ومأخذه التفسير بالمثال.

<<  <   >  >>