للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الوجه الرابع: الكعبة. ودل عليه قوله تعالى قوله تعالى: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا} [البقرة: ١٢٥]، وقوله تعالى: {أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} [البقرة: ١٢٥]، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ كما قال الخليل.

الوجه الخامس: الخيمة. ودل عليه قوله تعالى قوله تعالى: {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا} [النحل: ٨٠]، ومأخذه التفسير بالمثال.

الوجه السادس: السجن. ودل عليه قوله تعالى قوله تعالى: {فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ} [النساء: ١٥]، ومأخذه التفسير بالمثال.

الوجه السابع: العش. ودل عليه قوله تعالى قوله: {أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا} [النحل: ٦٨]. وقوله تعالى: {كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا} [العنكبوت: ٤١]، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة.

الوجه الثامن: الكهوف. ودل عليه قوله تعالى قوله: {يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ} [الحجر: ٨٢]، وقوله تعالى: {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ} [الشعراء: ١٤٩]، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة

الوجه التاسع: الخانات. ودل عليه قوله تعالى قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ} [النور: ٢٩]، ومأخذه التفسير بالمثال.

[المطلب الثاني: دراسة وجوه كلمة الصاحب]

[باب الصاحب]

قال ابن الجوزي:

«الصاحب: القرين، والجمع صحب وصحاب وأصحاب. ويقال للسيد: صاحب. وللعبد: صاحب. وللعالم: صاحب. وللمتعلم: صاحب. والأصل فيه الاقتران في المصاحبة (١).


(١) وللاستزادة من اللغة ينظر: العين ٥٠٩. مقاييس اللغة ص ٥٦٣. المحكم والمحيط والأعظم ٣/ ١٦٦.

<<  <   >  >>