تقدم الإشارة إلى انحراف المفسرين في تأويل وجه الله تعالى في هذه الآيات، وأن الصحيح فيها: أن لله تعالى وجها يليق بجلاله، على ما بينه ابن القيم والاستشهاد عليه من سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأن مأخذه إثبات ما وصف الله تعالى به نفسه، وما وصفه به رسوله - صلى الله عليه وسلم -.