للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال به من السلف: ابن عباس، وطاوس، وعكرمة، وأبو مالك غزوان الغفاري، وقتادة، ومجاهد، والسُّدي، والضحاك، وابن زيد (١).

ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والنَّحَّاس، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٢).

الآية الثانية: قوله تعالى: {يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ} [البلد: ١٥].

وقال به من السلف: ابن عباس (٣)، وابن زيد (٤)، وعكرمة، والحسن، والضحاك، والسُّدي (٥).

ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٦).

ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآيتين، ومأخذه التفسير بالسبب لأن من أسباب القرب القرابة.

الوجه السابع: ما قبل معاينة الملك.

ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: {ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ} [النساء: ١٧].

وقال به من السلف: ابن عباس، والضحاك، وعكرمة، وابن زيد، وأبو قلابة (٧).


(١) جامع البيان ٢٥/ ٣٠.
(٢) معاني القرآن للفراء ٣/ ٢٣. جامع البيان ٢٥/ ٣٠. معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٣٨٩. معاني القرآن للنحاس ٦/ ٣٠٧. معالم التنزيل ١١٩٥. الكشاف ٤/ ٢٢٣. المحرر الوجيز ٥/ ٣٣. الجامع لأحكام القرآن ١٦/ ١٥. البحر المحيط
٩/ ٣٣٤. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٥/ ٤٩٨. وللسلف في الآية أقوال متعددة في الآية ورجح ابن جرير القول بالوجه.
(٣) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ١٠/ ٣٤٣٥.
(٤) جامع البيان ٣٠/ ٢٥٦.
(٥) ذكره عنهما ابن كثير في تفسير القرآن العظيم ٦/ ٤٦٥
(٦) جامع البيان ٣٠/ ٢٥٦. معاني القرآن وإعرابه ٥/ ٣٢٩. معالم التنزيل ١٤١٠. الكشاف ٤/ ٧٦٠. المحرر الوجيز
٥/ ٤٨٦. الجامع لأحكام القرآن ٢٠/ ٤٦. البحر المحيط ١٠/ ٤٨٣. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٦/ ٤٦٥.
(٧) جامع البيان ٤/ ٣٧٧.
وأبو قلابة: عبد الله بن زيد بن عمرو بن عامر الجرمي بجيم أبو قلابة بكسر القاف البصري أحد الأئمة نزل الشام ثقة كثير الحديث مات بالشام سنة ١٠٤ هـ (التقريب ٣٠٤. خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ١٩٨).

<<  <   >  >>