الآية الرابع: قوله تعالى: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي} [المجادلة: ٢١].
ومعنى كلام السلف يدل عليه؛ كقول قتادة: «كتب الله كتابا وأمضاه» (١).
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٢).
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه أصل الكَتب؛ قال ابن قتيبة:
«أصل الكتب ما كتبه الله في اللوح مما هو كائن» (٣).
الوجه الرابع: الفرض.
[ومثل له ابن الجوزي بسبع آيات]
الآية الأولى: قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [البقرة: ١٨٣].
وقال به من السلف: سعيد بن جبير (٤).
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (٥).
الآية الثانية: قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ} [البقرة: ١٧٨].
وقال به من المفسرين: ابن جرير، والبغوي، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان (٦).
الآية الثالثة: قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ} [البقرة: ١٨٠].
(١) جامع البيان ٢٨/ ٣٤.
(٢) جامع البيان ٢٨/ ٣٤. معاني القرآن وإعرابه ٥/ ١٤١. معالم التنزيل ص ١٢٨٩. الكشاف ٤/ ٤٩٦. المحرر الوجيز
٥/ ٢٨١. الجامع لأحكام القرآن ١٧/ ١٩٨. البحر المحيط ١٠/ ١٣٠. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٦/ ١٥٨.
(٣) تأويل مشكل القرآن ص ٢٥٦، وقد أهمل هذا المعنى - على جلالته - أصحاب المعاجم اللغوية الأولى، كالخليل، وابن دريد، وابن فارس، ينظر: العين ٨٣١. جمهرة اللغة ص ٢٥٥. مقاييس اللغة ص ٨٨٥.
(٤) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ١/ ٣٠٣.
(٥) جامع البيان ٢/ ١٦٩. معاني القرآن وإعرابه ١/ ٢٥١. معالم التنزيل ص ٨٩. الكشاف ١/ ٢٥٠. المحرر الوجيز ١/ ٢٤٩. الجامع لأحكام القرآن ٢/ ١٨٣. البحر المحيط ٢/ ١٧٧. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ١/ ٤٣٦.
(٦) جامع البيان ٢/ ١٣٥. معالم التنزيل ص ٨٦. المحرر الوجيز ١/ ٢٤٤. الجامع لأحكام القرآن ٢/ ١٤٥. البحر المحيط
٢/ ١٦٤.