الوجه التاسع: جميع القرى على الإطلاق. ودل عليه قوله تعالى:{وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ}[الإسراء: ٥٨]، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ كما قال ابن فارس.
وأما الوجه الذي هو: أنطاكية. ففي قوله تعالى:{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ}[يس: ١٣].
تقدم رد ابن كثير وابن عثيمين له وأنه بهذا يعود إلى عموم القرية فيدخل هذا المقال في الوجه الأخير. وتم التنبيه على قلة الفائدة في تفسير مبهمات لم يعينها الله تعالى والاستشهاد من قول الشنقيطي وابن عثيمين على هذا.