سنة؛ كأنه أراد البلوغ. فقلت: هل تقيمون صلاة الجماعة؟ قال: لا، وغير المصلين عندنا أكثر من المصلين. أما المصلون فيتوجهون كل يوم إلى مكة فيصلون ويعودون. فقلت: وهل فيكم من يقرأ العلم؟ أعني بجماعة، فقال: القاضي شمهروش.
ورواية محمد بن جاكو الليثي، رويناها من طريق مرتضى الزبيدي، في ألفيته نظما فأوصلنا السند إليه كذلك فقلنا:
أنبأنا أحمد الأدرمي … أنبأنا المسند القاوقجي
أنبأنا محمد البهي … العارف المسلك الولي
عن مرتضى القائل في ألفيته … عند حديث الجن من روايته
وخذ للإسناد حديث عال … من طرق الجن بالاتصال
عن شيخنا الماضي الشهير الصيت … عن شيخه منسوب شبرخبتي
أعني سليمان عن الجزيري … ذي الفضل والتحقيق والتحرير
عن شيخه سلامة الإمام … وذا عن الليثي بالإعلام
عن شيخه شمهروش الولي … قاضي قضاة الجن ذي الرقي
عن النبي من شكا ضرورته … ذا أول الحديث فانقُل صورته
وبيان السند: أنّ أحمد بن محمد الأدرمي أنبأنا عن أبي المحاسن القاوقجي، عن العارف محمد بن أحمد البهي، عن مرتضى، عن محمد بن أحمد البليدي، عن سليمان الشبرخيتي، عن محمد بن أبي القاسم الجزيري، عن سلامة بن شعيب، عن محمد بن جاكو الليثي، عن شمهروش، عن النبي ﷺ، قال:«من شكا ضرورته وجبت معونته».
ورواية عمر بن المكي الشرقاوي، أنبأنا بها فتح الله بن أبي بكر البناني، قال أنبأنا إبراهيم بن محمد التادلي، أنبأنا محمد بن دح الآزموري، أنبأنا عمر بن المكي الشرقاوي، عن شمهروش، عن النبي ﷺ أنه قال:«من اشتكى ضرورته وجبت معونته».