للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مسألة (١)

سائر عدها القاضى عبد الوهاب (٢) فى كتاب الإفادة من صيغ العموم (٣)، ونفاها غيره.

والخلاف يلتفت على أنها بمعنى الباقى، أو بمعنى الجميع. والمشهور وعليه نص أكثر اللغويين أنها بمعنى الباقى.

ونقل الأزهرى (٤) فى التهذيب: عليه اتفاق اللغويين.


(١) انظر المسألة فى شرح التنقيح للقرافى ص ١٩٠، كشف الأسرار ١/ ١١٠، نهاية السول ٢/ ٦٥، شرح الكوكب ٣/ ١٥٨، البحر المحيط للمؤلف وقارنه بما هنا ٣/ ٤١؛ إرشاد الفحول ص ١١٩، نشر البنود ١/ ٢٢٩، مراقى السعود بتحقيقى ص ١٥٠، والقاموس ٢/ ٤٣، لسان العرب ٤/ ٣٤٠، والنهاية ٢/ ١٣٨.
(٢) هو أبو محمد عبد الوهاب بن على بن نصر بن أحمد بن الحسين بن هارون الثعلبى المالكى. أصولى فقيه شاعر أديب زاهد.
من شيوخه: أبو بكر الأبهرى، وابن الجلاب، والقاضى الباقلانى.
من تلاميذه: أبو عمروس، ومسلم الدمشقى، وابن الشماع الأندلسى.
من تآليفه: الإفادة فى الأصول، والأدلة فى مسائل الخلاف، والنصرة لمذهب إمام دار الهجرة (مائة جزء).
ولد عام ٣٦٢ هـ، وتوفى عام ٤٢٢ هـ.
وفيات الأعيان ٢/ ٣٨٧، الديباج ٢/ ٢٦، شجرة النور ص ١٠٣، والفتح المبين ١/ ٢٣٠.
(٣) نقل المؤلف -رحمه اللَّه- هذا القول فى البحر عن الباقلانى فى التقريب، والقاضى فى الإفادة ثم قال: كما نقله الأصفهانى فى شرح المحصول.
قلت: والذى رأيته فيها حكاية ذلك ثم تغليطه. انظره ٣/ ٤١.
وقال القرافى فى شرح التنقيح: قال القاضى عبد الوهاب: إن سائر ليست للعموم، فإن معناها باقى الشىء لا جملته. انظره ص ١٩٠.
(٤) هو أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهر المعروف بالأزهرى. إمام فى الفقه، اللغة، وغلب عليه علم اللغة.
من شيوخه: أبو الفضل المنذرى، ونفطويه، وابن السراج. =

<<  <   >  >>