(٢) هو أبو محمد عبد الوهاب بن على بن نصر بن أحمد بن الحسين بن هارون الثعلبى المالكى. أصولى فقيه شاعر أديب زاهد. من شيوخه: أبو بكر الأبهرى، وابن الجلاب، والقاضى الباقلانى. من تلاميذه: أبو عمروس، ومسلم الدمشقى، وابن الشماع الأندلسى. من تآليفه: الإفادة فى الأصول، والأدلة فى مسائل الخلاف، والنصرة لمذهب إمام دار الهجرة (مائة جزء). ولد عام ٣٦٢ هـ، وتوفى عام ٤٢٢ هـ. وفيات الأعيان ٢/ ٣٨٧، الديباج ٢/ ٢٦، شجرة النور ص ١٠٣، والفتح المبين ١/ ٢٣٠. (٣) نقل المؤلف -رحمه اللَّه- هذا القول فى البحر عن الباقلانى فى التقريب، والقاضى فى الإفادة ثم قال: كما نقله الأصفهانى فى شرح المحصول. قلت: والذى رأيته فيها حكاية ذلك ثم تغليطه. انظره ٣/ ٤١. وقال القرافى فى شرح التنقيح: قال القاضى عبد الوهاب: إن سائر ليست للعموم، فإن معناها باقى الشىء لا جملته. انظره ص ١٩٠. (٤) هو أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهر المعروف بالأزهرى. إمام فى الفقه، اللغة، وغلب عليه علم اللغة. من شيوخه: أبو الفضل المنذرى، ونفطويه، وابن السراج. =