للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

"إن"، والجملة ذُكِرت تعليلًا لبيان تصويب كل من القراءتين، ويحتمل أن تكون "أن" بفتح الهمزة، بتقدير حرف جر، أي لأن جبريل إلخ (أتياني، فقعد جبريل عن يميني) وفي رواية يزيد بن هارون المتقدمة: "فعمد، جبريل، فقعد عن يميني" (و) قعد (ميكائيل عن يساري) وفي رواية يزيد "عن شمالي" (فقال جبريل عليه السلام: اقرإِ القرآن) أمر من القراءة ثلاثيًا، فهمزته همزة وصل (على حرف، فقال ميكائيل: استزده، استزده) أي اطلب من الله، أو من جبريل، لأنه واسطة، أن يزيدك في الحروف، تسهيلًا على أمتك، وإنما كرره تأكيدًا (حتى بلغ سبعة أحرف) يحتمل أن يكون الفاعل ضمير ميكائيل، أي استمر قوله: "استزده" إلى أن بلغ سبعة أحرف، ويحتمل أن يكون ضمير جبريل، أي استمر قوله: "اقرإ القرآن" إلى أن بلغ سبعة أحرف.

وفي رواية يزيد بن هارون المتقدمة: "فقال ميكائيل: استزده، فقلت: زدني، فزادني، فقال جبريل: اقرإ القرآن على حرفين، فقال ميكائيل: استزده، فقلت: زدني، فقال جبريل: اقرإ القرآن على ثلاثة أحرف، حتى بلغ على سبعة أحرف".

وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما عند مسلم: "أقرأني جبريل عليه السلام على حرف، فراجعته، فلم أزل أستزيده، فيزيدني

حتى انتهى إلى سبعة أحرف".