(فكل حرف شاف كاف) أي كل حرف من تلك الأحرف السبعة شاف للأمة من جميع الأدواء، وكاف لها عن طلب غيره. والله
سبحانه وتعالى أعلم، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلق بهذا الحديث
المسألة الأولى: في درجته:
حديتْ أُبيّ رضي الله عنه هذا صحيح.
المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:
أخرجه هنا -٣٧/ ٩٤١ - وفي "الكبرى" -٣٧/ ١٠١٣ - عن يعقوب بن إبراهيم، عن يحيى بن سعيد القطان، عن حميد، عن أنس، عنه وفي "فضائل القرآن" من "الكبرى" عن إسحاق بن إبراهيم، عن يزيد بن هارون، من حميد، نحوه.
المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:
اعلم: أنه لم يخرج هذا الحديث من أصحاب الأصول غير المصنف، كما أشار إليه الحافظ أبو الحجاج المزي في "تحفته" جـ ١
ص ١١.
وأخرجه (أحمد في مسنده) جـ ٥ ص ١١٤، ١١٢، (وعبد بن حميد) رقم ١٦٤، (وعبد الله بن أحمد) في زوائد المسند جـ ٥