للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(وجعلوا عضادتيه الحجارة) أي بنوا جانبي الباب بحجارة، والعِضَادتان: تثنية عضادة -بكسر العين المهملة، بعدها ضاد معجمة- وفي التهذيب للأزهري: عضادتا الباب: الخشبتان المنصوبتان عن يمين الداخل منه، وشماله، وزاد القزاز: فوقهما العارضة. انتهى. عمدة القاري.

(وجعلوا ينقلون الصخرة) أي شرعوا، وأخذوا ينقلون الحجارة العظيمة لتأسيس المسجد. فروي أنهم أسسوه إلى ثلاثة أذرع بالحجارة، وكملوه باللبن.

(وهم يرتجزون) جملة حالية من الضمير في ينقلون، أي يقولون الرجز، ويتعاطونه، والرجز نوع من أنواع الشعر معروف، أجزاؤه "مستفعلن" ست مرات.

(ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - معهم) جملة حالية أيضًا، إما مترادفة، أو متداخلة، أي والحال أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مصاحب لهم في النقلِ، وقولِ الرجز.

(وهم يقولون) وفي بعض النسخ "وهو يقول"، والضمير عليه للنبي - صلى الله عليه وسلم -.

وللبخاري في الهجرة من طريق الزهري، قال: "وَطَفِقَ" رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينقل معهم اللبِنَ في بنيانه، ويقول -وهو ينقل اللبن-: