الهمز، وتحريك الراء بحركتها، وهذه امرأة، مفتوحة الراء على كل حال. انتهى. طرح جـ ٢ ص ١٩٨ - ١٩٩. وقد أشبع الكلام في هذا صاحب اللسان، فراجعه جـ ٥ ص ٤١٦٦.
(يقول: اذكر كذا، اذكر كذا) هكذا مكررًا بدون عطف في أكثر النسخ، ووقع في بعضها "اذكر كذا" بدون تكرار، والأُولى رواية البخاري، وأبي داود، ولمسلم "واذكر كذا" بالعطف، وهي أيضًا للبخاري في رواية كريمة، وزاد مسلم من رواية عبد ربه، عن الأعرج "فَهَنَّاه، ومَنَّاهُ، وذكَّرَهُ من حاجته ما لم يَذْكُرْ".
(لما لم يكن يَذْكرُ) ولمسلم "لما لم يكن يذكر من قبل"، أي لشيء لم يكن على ذكره قبل دخوله في الصلاة.
قال في الفتح: ومن ثم استنبط أبو حنيفة للذي شكا إليه أنه دفن مالًا، ثم لم يهتد لمكانه أن يصلي، ويحرص أن لا يحدث نفسه بشيء من أمر الدنيا، ففعل، فذكر مكان المال في الحال.
قال الجامع: في هذا الاستنباط، والحكاية المذكورة عندي نظر، سيأتي في المسائل إن شاء الله تعالى.
قيل: خصه بما يعلم، دون ما لا يعلم، لأنه يميل لما يعلم أكثر، لتحقق وجوده، والذي يظهر أنه أعم من ذلك، فيُذَكِّرُه بما سبق له به علم، ليشتغل باله به، وبما لم يكن سبق له ليوقعه في الفكرة فيه، وهذا أعم من أن يكون في أمور الدنيا، أو في أمور الدين كالعلم،