للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحدث، وسمع منه جماعة، منهم: أبو العباس القطيعى، وأبو إسحاق الصقال وأبو المعالى بن شافع، وأبو بكر محمد بن المبارك بن الحضرى، وأحمد بن صرما، وغيرهم.

وتوفى ليلة السبت - سحرا - خامس جمادى الأولى سنة ستين وخمسمائة. كذا ذكره ابن الجوزى فى طبقاته، وفى جزء مفرد، وابن القطيعى، وابن نقطة.

وذكر ابن الجوزى أيضا فى تاريخه وفى كتاب فضائل مقبرة أحمد: أنه توفى فى خامس جمادى الآخرة. وصلّى عليه من الغد بجامع القصر، وأم الناس عليه ولده أبو منصور. ودفن بمقبرة باب حرب عند أبيه وجده. رحمهم الله تعالى.

وذكر ابن الجوزى فى موضع: أنه لم يشيعه عدد كثير، وقال فى تاريخه:

كان سأل فى مرضه أن يدفن فى دكة الإمام أحمد، فأرسل إلى الوزير يقول:

فى الدكة جدى لأمى، فأنكر الوزير ذلك وقال: كيف تنبش عظام الموتى؟.

قرأت على أبى المعالى محمد بن عبد الرّزاق بن أحمد الشيبانى ببغداد: أخبركم أبو الفرج عبد الرحمن ابن عبد اللطيف البزار - سماعا - أخبرنا أبو العباس أحمد بن صرما - قراءة عليه - أخبرنا القاضى الإمام أبو يعلى محمد بن محمد بن الحسين بن الفراء الحنبلى - قراءة عليه - أخبرنا أبو الغنائم محمد بن على بن ميمون الحافظ بن على بن إبراهيم المقرئ ح وأخبرناه - عاليا - محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الأنصارى بدمشق، أخبرنا المسلم بن محمد بن علان أخبرنا، حنبل بن عبد الله، أخبرنا هبة الله ابن محمد بن الحصين أخبرنا أبو على التميمى قالا: أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثنا أبى، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا فضيل بن مرزوق، حدثنا أبو سلمة الجهنى عن القاسم بن عبد الرحمن عن عبد الله - هو ابن مسعود - قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن، فقال: اللهم إنّي عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتى بيدك، ماض فىّ حكمك، عدل فىّ قضاؤك. أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته فى كتابك، أو استأثرت به فى علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم

<<  <  ج: ص:  >  >>