للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن أحمد الحرانى، وسليمان بن حمزة القاضى، وله نظم حسن، وله ديوان، حدث به ببغداد. ومن شعره:

فضل النبيين الرسول محمد … شرفا يزيد، وزادهم تعظيما

يكفيه أن الله جل جلاله … آوى، فقال: {(أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً)}

در يتيم فى الفخار، وإنما … خير اللآلى ما يكون يتيما

ولقد سما الرسل الكرام فكلهم … قد سلموا لجلاله تسليما

والله قد صلّى عليه كرامة … صلوا عليه وسلموا تسليما

صلّى الله عليه وسلم. والثانى: -

[٣٦٧ - شرف الدين عبد الله.]

ولى الحسبة أيضا، ثم تزهد ودرس بالبشيرية، وولى ولايات ديوانية.

وكان المستعصم بعثه بخطه إلى هولاكو، وعاد إلى بغداد، ثم قتل مع أبيه عند وصول هولاكو. والثالث: -

[٣٦٨ - تاج الدين عبد الكريم.]

ولى الحسبة أيضا لما تركها أخوه، ودرس بالمدرسة الشاطبية، وقتل ولم يبلغ عشرين سنة، رحمة الله عليهم أجمعين.

[٣٦٩ - يحيى بن يوسف]

بن يحيى بن منصور بن المعمر بن عبد السلام الأنصارى الصرصرى، الزريرانى، الضرير الفقيه، الأديب اللغوى الشاعر الزاهد جمال الدين، أبو زكريا، شاعر العصر، وصاحب الديوان السائر فى الناس فى مدح النبى صلّى الله عليه وسلم، كان حسان وقته.

ولد فى سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.

وقرأ القرآن بالروايات على أصحاب ابن عساكر البطائحى، وسمع الحديث من الشيخ على بن إدريس اليعقوبى الزاهد، صاحب الشيخ عبد القادر، وصحبه وسلك به، ولبس منه الخرقة. وأجاز له الشيخ عبد المغيث الحربى وغيره، وحفظ

<<  <  ج: ص:  >  >>