للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومنها: قول الحق، وإنكار المنكر على من كان، لم يكن عنده من المداهنة والمراءاة شيء أصلا، يقول الحق ويصدع به.

لقى الكبار: كالسامرى، مصنف المستوعب، والشيخ أبي البقاء، والشيخ الموفق. وكان حسن المناظرة والمحاضرة، حلو العبارة، عالى الإسناد، له مختصران، ومجاميع حسنة.

قال الذهبى: كان له حلقة بجامع دمشق. وتخرج به جماعة. وروى الكثير.

حدث بجامع الترمذى، وبمعالم السنن للخطابى، وأشياء كثيرة.

قلت: له تصانيف عدة، منها: كتاب «نوادر المذهب» فيها قواعد عربية. وكتاب «دعائم الإسلام فى وجوب الدعاء للامام» كتبه للمستنصر، و «انتهاز الفرص فيمن أفتى بالرخص» جزء، جزء فى «عقوبات الجرائم» كتبه للافتخار الحرانى وإلي دمشق. وكان له به اختصاص. وكان صالحا عادلا.

وله جزء فى «آداب الدعاء».

وسمع منه الحافظ الدمياطى، وذكره فى معجمه، والحافظ الحارثى.

وأظنه أخذ عنه العلم أيضا، والشيخ على الموصلى، وابن أبى الفتح البعلى، والقاضى سليمان بن حمزة، والشيخ تقى الدين ابن تيمية، وأبو الحسن بن العطار وخلق. وحدثنا عنه محمد بن إسماعيل بن الخباز. وكان قد عمر وتغير من الهرم قبل موته بعامين أو أكثر. فحجبه ولده.

ذكره الذهبى. وروى عنه بالإجازة.

وتوفى عشية الجمعة رابع صفر سنة ثمان وسبعين وستمائة بدمشق. ودفن يوم السبت بمقبرة باب الفراديس. رحمه الله تعالى.

قال اليونينى: كانت له جنازة مشهودة جدا.

[٤٠٨ - إسحاق بن إبراهيم]

بن يحيى الشقراوى، القاضى، صفى الدين، أبو محمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>