للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٨٩٨ - عن عبد الله بن عباس: {وكانوا شيعا}، قال: مِلَلًا شتّى (١). (٦/ ٢٩٢)

٢٦٨٩٩ - عن أبي أُمامة، {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا}، قال: هم الحَرُورِيَّة (٢). (٦/ ٢٩٢)

٢٦٩٠٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إن الذين فرقوا دينهم}، قال: يهود (٣). (٦/ ٢٩٤)

٢٦٩٠١ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا}، يعني: اليهود، والنصارى (٤). (ز)

٢٦٩٠٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {إن الذين فرقوا دينهم}، قال: هم اليهود، والنصارى (٥) [٢٤٤٧]. (٦/ ٢٩٤)

٢٦٩٠٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {إن الذين فرقوا دينهم} قال: تَرَكُوا دينهم، وهم اليهود والنصارى، {وكانوا شيعا} قال: فِرَقًا (٦). (٦/ ٢٩٤)

٢٦٩٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: {إن الذين فرقوا دينهم} الإسلام الذي أُمِروا به، ودخلوا في غيره، يعني: اليهود والنصارى قبل أن يُبعَث محمد - صلى الله عليه وسلم -، {وكانوا شيعا} يعني: أحزابًا؛ يهود، ونصارى، وصابئين، وغيرهم (٧) [٢٤٤٨]. (ز)


[٢٤٤٧] علَّق ابنُ عطية (٣/ ٥٠١) على قول قتادة وما في معناه بقوله: «أي: فرَّقوا دين إبراهيم الحنيفية».
[٢٤٤٨] رجَّح ابنُ جرير (١٠/ ٣٣ - ٣٤)، وابنُ كثير (٦/ ٢٤٠) استنادًا إلى دلالة العموم أنّ الآيةَ عامَّةٌ في كُلِّ مَن فارق دين الله وفرَّقه، وكانوا فِرَقًا فيه وأحزابًا وشِيَعًا، فهو بريء من النبي - صلى الله عليه وسلم -، والنبي - صلى الله عليه وسلم - منه بريء.

<<  <  ج: ص:  >  >>