٤١٣٦١ - عن محمد بن سيرين -من طريق ابن عون- قال: كانوا إذا رأوا إنسانًا يدعو بإصْبَعَيه ضربوا إحداهما، وقالوا: {إنّما هو إلهٌ واحدٌ} (١). (٩/ ٥٩)
{وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}
٤١٣٦٢ - قال مقاتل بن سليمان: ثم عظَّم الربُّ -تبارك وتعالى- نفسه من أن يكون معه إله آخر، فقال - عز وجل -: {ولَهُ ما فِي السَّماواتِ والأَرْضِ} مِن الخلق؛ عبيده، وفي ملكه (٢). (ز)
{وَلَهُ الدِّينُ}
٤١٣٦٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: {وله الدّين واصِبًا}، قال: {الدّين}: الإخلاص (٣). (٩/ ٦٠)
٤١٣٦٤ - عن أبي صالح باذام، في قوله: {وله الدّين واصبًا}، قال: لا إله إلا الله (٤). (٩/ ٦٠)
٤١٣٦٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ولَهُ الدِّينُ}، يعني: الإسلام (٥). (ز)
{وَاصِبًا}
٤١٣٦٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي نضرة- في قوله: {وله الدّين واصِبًا}، قال: دائمًا (٦). (٩/ ٦١)
٤١٣٦٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {وله الدّين واصِبًا}، قال: واجبًا (٧) [٣٦٧٧]. (٩/ ٦١)
[٣٦٧٧] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٣٦٨) عن ابن عباس أن «الواصب» بمعنى: الواجب. وعلّق عليه بقوله: «وهذا نحو قوله: الواصب: الدائم». وذكر ابنُ عطية في معنى الواصب قولًا آخر: أن معناه: التعب. ثم علّق عليه قائلًا: «فـ» واصب" على هذا جار على النسب، أي: ذا وصب، كما قال:
أضحى فؤادي به فاتنًا
وهذا كثير".